2011 Press Release template - ReliefWeb

5 downloads 260 Views 308KB Size Report
Mar 28, 2017 - OCHA Yemen - Shara'a Al Siteen, Opposite Awqaf Housing Complex, Sana'a, Republic of Yemen P.O.Box: 551,.
‫‪Nations Unies‬‬

‫‪United Nations‬‬

‫‪Office of the Humanitarian Coordinator in Yemen‬‬

‫سق الشؤون اإلنسانية في اليمن‪ ،‬جيمي ماكغولدريك‪ ،‬حول األوضاع اإلنسانية في اليمن‬ ‫بيان صادر عن من ّ‬ ‫بعد عامين من تصعيد النزاع‬ ‫صنعاء‪ 28 ،‬مارس ‪2017‬‬ ‫تسبب عامان من النزاع المستمر في اليمن في تدمير حياة الماليين من السكان‪ ،‬حيث بلغ عدد من يحتاجون إلى نوع من أنواع المساعدات‬ ‫اإلنسانية أو الحماية مستوى خطيرا ليبلغ ‪ 18.8‬مليون شخص ‪ -‬أي ثلثي عدد السكان تقريبا‪ .‬وكان وقع هذه الكارثة التي تسبب فيها البشر‬ ‫قاسيا على المدنيين‪ .‬ويمكن أن يقع نحو سبعة ماليين شخص من النساء واألطفال والرجال ضحايا لمجاعة قد تحدث في العام ‪2017‬م‪.‬‬ ‫تتصرف بأسلوب يتجاهل مسؤولياتها التي‬ ‫يتح ّمل اليمنيون العاديون وطأة النزاع الذي ال شأن لهم فيه؛ بل تسببت فيه أطراف متحاربة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تشن فيها حربا تدفع باليمن إلى المزيد من اليأس‪ .‬وقع أكثر من‬ ‫تحتم عليها العمل بأقصى ما تستطيع لحماية المدنيين في األثناء التي‬ ‫‪ 50,000‬شخص مدني ما بين قتيل أو جريح أو معاق‪ .‬وتم اإلبالغ عن أعمال وحشية تشمل قتل ‪ 1,540‬طفال على األقل؛ وجرح ‪2,450‬‬ ‫طفال آخرين؛ إلى جانب أكثر من ‪ 1,550‬طفال تم تجنيدهم للقتال أو ألداء مهام لها عالقة باألعمال العسكرية‪ .‬كما قتل مئات األشخاص في‬ ‫المساجد واألسواق ومجالس العزاء والمدارس والمستشفيات‪.‬‬ ‫تسببت التكتيكات العسكرية المتع ّمدة عبر تمزيق االقتصاد في الدفع ببلد يعاني أصال من الضعف والفقر نحو االنهيار المؤسساتي‬ ‫واالقتصادي واالجتماعي‪ .‬ويفتقر نصف السكان إلى الحصول على الرعاية الصحية األساسية‪ .‬وتوفي اآلالف بسبب أمراض كان من‬ ‫الممكن الوقاية منها‪ ،‬منهم طفل واحد يموت ك ّل عشر دقائق وهو أمر صادم‪ .‬يتسبب النزاع وتبعاته في تعريض األجيال القادمة في اليمن‬ ‫تسرب مليوني طفل على األقل من المدارس‬ ‫للخطر جراء ارتفاع معدالت سوء التغذية لدى األطفال إلى أعلى مستويا ٍ‬ ‫ت إضافة إلى ُّ‬ ‫وعزوفهم عن التعليم‪.‬‬ ‫أجبِ َر أكثر من أحد عشر بالمائة من إجمالي سكان اليمن على مغادرة ديارهم بحثا عن األمان وسبل العيش‪ .‬وعندما أراد مليون من هؤالء‬ ‫المطول وقلة خيارات‬ ‫األشخاص العودة إلى مناطقهم األصلية وجدوها مد ّمرة تفتقر إلى فرص العيش الستئناف حياتهم‪ .‬يتسبب النزوح‬ ‫َّ‬ ‫العودة المستدامة في تعريض السكان لخطر أعظم‪ ،‬وذلك في األثناء التي تناضل فيها المنظمات اإلنسانية من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية‬ ‫وتعاني األسر التي تستضيفهم من استنفاذ مواردها‪ .‬وأجبرت األعمال القتالية المكثفة في األسابيع القليلة الماضية وحدها أكثر من ‪48,000‬‬ ‫شخص في مناطق السواحل الغربية لليمن على االبتعاد عن ديارهم‪.‬‬ ‫إن االستمرار في هذا النزاع سيؤدي إلى زيادة المعاناة في كافة أرجاء اليمن وسيزيد األوضاع سوءا‪.‬‬ ‫قام شركاء العمل اإلنساني‪ ،‬على الرغم من قلة األموال وصعوبة الوصول الكافي للمساعدات اإلنسانية‪ ،‬بتقديم المساعدات بشكل منسّق‬ ‫لماليين األشخاص في جميع محافظات اليمن البالغ عددها ‪ 22‬محافظة خالل العامين الماضيين‪ .‬ويمكن للمانحين أن يساعدونا اآلن‬ ‫لنتفادى هذه الكارثة اإلنسانية‪ ،‬بما في ذلك المجاعة‪ ،‬عبر توفير ‪ 2.1‬مليار دوالر من التمويل المطلوب للمساعدة في إيصال العون المنقذ‬ ‫أمس الحاجة للمساعدات‪.‬‬ ‫لألرواح من مواد غذائية وتغذية صحية ومياه ووسائل إيواء وحماية لمساعدة أكثر من ‪ 12‬مليون شخص هم في ّ‬ ‫كما أني أدعو جميع األطراف المتحاربة أيضا لضمان منح المنظمات اإلنسانية الوصول اآلمن غير المعاق إلى أولئك الذين هم في حاجة‬ ‫للمساعدات وحرية الحركة اآلمنة لمن يبحثون عن المساعدة‪.‬‬ ‫عانى شعب اليمن طويال بما فيه الكفاية وال يمكن ألي جهود استجابة إنسانية أن تلبّي االحتياجات المتزايدة التي تتسبب فيها الحرب‪.‬‬ ‫السالم هو السبيل الوحيد الي يمكن عبره إنهاء هذه المعاناة‪ ،‬وسأستمر في دعوة ك ّل األطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات وتولي‬ ‫مسؤولياتها بفاعلية تجاه المدنيين في كل أنحاء اليمن‪ .‬آن األوان لألطراف المتحاربة أن تضع السكان الذين تدعي أنها تحارب ألجلهم‬ ‫نصب أعينها وتوليهم ج َّل اهتمامها وتنهي هذا القتال‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى التواصل مع‪:‬‬ ‫السيد‪ :‬جورج خوري‪ ،‬مدير القطري لمكتب تنسيق الشؤون اإلنسانية في اليمن‪ ،‬بريد الكتروني‪ ، [email protected] :‬هاتف‪،009677712222207 :‬‬ ‫السيد‪ :‬أحمد بن األسود‪ ،‬مسؤول المعلومات العامة‪ ،‬بريد الكتروني‪ ،[email protected] :‬هاتف‪، +967712222855 :‬‬ ‫تتوفر بيانات مكتب األمم المتحدة لتنسيق الشؤون اإلنسانية أوتشا الصحفية على المواقع‪www.reliefweb.int،www.unocha.org :‬‬

‫‪OCHA Yemen - Shara’a Al Siteen, Opposite Awqaf Housing Complex, Sana’a, Republic of Yemen P.O.Box: 551,‬‬ ‫‪Telephone: (+967- 1) 448 605/6 – Fax: (+967-1) 448 841‬‬